أبقِ النقاب
شعر: محمد جربوعة
ܓܛܟ رُحــﮯ︣ مَقْدسِيّـﮧ ܓܛܟ
أبقِي النقابَ مكانهُ، لا تكشفي
أنا لا أشكّك في الجمال اليوسفي
مَن خضرمتهُ الغيدُ يعرف ظبيةً
مِن كُحلها، وبحاجبيها يكتفي
لو تعرضينَ عليّ ألفَ صبيةٍ
متنقّبات الوجه، ذاتِ تلحّفِ
لأشرتُ للأحلى بظرف دقيقةٍ
وعرفتُ عينيها بغير تكلّفِ
فأنا أشمّ الحسنَ ..أعرفُ ريحهُ
مِن (كيلُمترٍ) كاملٍ، فتثقّفي
لا ، لستُ مغرورا ، ضعي معْ فلّةٍ
عشرينَ زهرةِ نرجس في معطفي
في ظلمة الجيبِ الأنيقِ أصابعي
ستذوب دون الفلّ إن لم تقطفِ
والبرقع الشرقيُّ مظلوم على
وجهٍ جميل فاتنٍ متطرّفِ
النار تحرقهُ، ويطفئ نفسهُ
بالصبرِ والتسبيح كالمتصوّفِ
مثلي تماما حينَ أنظر جانبا
متحاشيا رمشَ المها إن تطرفي
أخشى على قلبي..وقلبي مضغةٌ
تعبتْ مِنَ الحِمل الثقيلِ فخفّفي
من ربع قرنٍ غير بضعة أشهرٍ
وأنا أفرّ مِن العيون لمصحفي
وأظنّ أنكِ حلوة وذكيةٌ
يكفيك هذا أمْ أزيد لتعرفي ؟
أفلمْ تريْ حينَ اقتربتِ بأنني
ضيّعتُ قاموسي وصرّة أحرفي
مِلتُ ،ارتجفتُ، فقدتُ كلّ توازني
ماذا سأفعلُ إنْ أنا لم أرجفِ ؟
أبقي النقابَ.. فإنّ قلبي متعبٌ
سيُحِبُّ، إن في الحالِ لم يتوقفِ
شعر: محمد جربوعة
ܓܛܟ رُحــﮯ︣ مَقْدسِيّـﮧ ܓܛܟ
أبقِي النقابَ مكانهُ، لا تكشفي
أنا لا أشكّك في الجمال اليوسفي
مَن خضرمتهُ الغيدُ يعرف ظبيةً
مِن كُحلها، وبحاجبيها يكتفي
لو تعرضينَ عليّ ألفَ صبيةٍ
متنقّبات الوجه، ذاتِ تلحّفِ
لأشرتُ للأحلى بظرف دقيقةٍ
وعرفتُ عينيها بغير تكلّفِ
فأنا أشمّ الحسنَ ..أعرفُ ريحهُ
مِن (كيلُمترٍ) كاملٍ، فتثقّفي
لا ، لستُ مغرورا ، ضعي معْ فلّةٍ
عشرينَ زهرةِ نرجس في معطفي
في ظلمة الجيبِ الأنيقِ أصابعي
ستذوب دون الفلّ إن لم تقطفِ
والبرقع الشرقيُّ مظلوم على
وجهٍ جميل فاتنٍ متطرّفِ
النار تحرقهُ، ويطفئ نفسهُ
بالصبرِ والتسبيح كالمتصوّفِ
مثلي تماما حينَ أنظر جانبا
متحاشيا رمشَ المها إن تطرفي
أخشى على قلبي..وقلبي مضغةٌ
تعبتْ مِنَ الحِمل الثقيلِ فخفّفي
من ربع قرنٍ غير بضعة أشهرٍ
وأنا أفرّ مِن العيون لمصحفي
وأظنّ أنكِ حلوة وذكيةٌ
يكفيك هذا أمْ أزيد لتعرفي ؟
أفلمْ تريْ حينَ اقتربتِ بأنني
ضيّعتُ قاموسي وصرّة أحرفي
مِلتُ ،ارتجفتُ، فقدتُ كلّ توازني
ماذا سأفعلُ إنْ أنا لم أرجفِ ؟
أبقي النقابَ.. فإنّ قلبي متعبٌ
سيُحِبُّ، إن في الحالِ لم يتوقفِ
جزاكم الله خيرا
ردحذف