أزف ثناءً بالرجاء يرصع
إلى من له كل الخلائق تخضع
إلى من له كل الخلائق تخضع
وأعقبه مني على خير مرسل
صلاة بها في جنة الخلد أرتع
فيا زاجلاً بالله بلغ رسالة
من بين ضفاف واد ساورة تُدفع
إلى روضة الأمجاد أعني تواتنا
وخُص بها شيخ به الفضل يُجمع
عنيتُ به يا سائلين إمامنا
إلى روضة الأمجاد أعني تواتنا
وخُص بها شيخ به الفضل يُجمع
عنيتُ به يا سائلين إمامنا
عنيت به ذاك التقي المــورع
هو الشيخ نجل العارفين ذوي القِرى
حسانٌ إلى الأنصار أصله يرجع
أديب بن إدريس حليم كأحمد
وللحنفي في الحديث يضارع
إذا ما طويت الركب عنده ساعة
بحلقته المثلى إلى العلم تسمع
تراه إماماً لا يضاهيه جهبذ
ففي كل فن سيدي يتربع
يحيط به الطلاب من كل جانب
إحاطة معصم سوار مرصّع
أدلته من محكم الذكر أنسجت
ومن سنة المختار سيدي يُشرع
بكل عيان بان للناس أنه
لمضمار نهج ابن الكبيريُتابع
فحيَّا هلا يا عاشقين لبابه
بقلب نقي بالتواضع مشبع
تروا صدق ما أبدي من غير زيادة
ولا حفة والله أدرى وأسمع
فقصد ولي بعد موته سنة
فكيف ولياً في الحياة يمتع
أحن إلى ملقاه في كل ساعة
بذكره يحيا القلب مني ويخشع
فبالله بلغ يا مريد سلامنا
إليه وخذه بالرحيق مضوع
وبلغه مني أطيب الشكر خالصاً
وإني لملقاه أحن وأطمع
عسى أنني من حبه أبلغ المنى
وأنهجَ نهجَ العارفين وأتبع
وأرفع كفي للذي وسع الورى
برحمته والكل بابه يقرع
تجازي إمامي بالذي هو أهـــله
وتكفيه شر كل واش مخادع
وبارك لنا في عمره وحياته
به الناس يا رحمان في الأرض تُنفع
وأختم قولي بالصلاة على الذي
غداً في مقام الحق للخلق يشفع
بقلم تلميذكم : الراجي رضى الله ثم رضاكم محمد بن عبد القادر باسيدي
1- قسم فهم الدين : الفقه وأصوله
2- الثُمينة : الزهاد الثمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق